
تعتبر مرحلة ذرف الدموع من أصعب التحديات التي تواجه الممثلين عند تأديتهم للمشاهد، ولكن هل تساءلت كيف يمكنهم البكاء في تلك المشاهد الحزينة، وهل الدموع التي يذرفونها حقيقية أم مزيفة؟

كيف يمكنهم البكاء في المسلسلات والأفلام
في الواقع، الفضل في بعض أعظم المشاهد يعود إلى قدرة الممثل على انتاج او استحضار دموع حقيقية، ولكن مع ذلك، احيانا سيحتاجون إلى المساعدة، وهنا يأتي دور قسم المكياج مثلا، وهناك 4 طرق مساعدة تحقق أربع نتائج مختلفة للبكاء الاصطناعي.
قطرات العين لذرف الدموع
هناك بعض أنواع القطرات التي يمكن اقتنائها بسهولة من الصيدليات والتي تعالج جفاف العين، وبالتالي تظهر قطرات الدموع المتسربة من العين و البكاء بشكل فعال.
منتجات من الفازلين
بالإضافة إلى دموع الممثل الطبيعية، قد يُستخدم منتجاً قائماً على الفازلين حتى يبدو وكأن هناك الكثير من البكاء.. في بعض الأحيان، حتى لو وصل الممثل إلى مرحلة ذرف الدموع، فإن الفازلين يُساعده في الوصول إلى البكاء بشكل أسرع، وفقاً لما ذكره موقع Business Insider الأمريكي.
المنثول المسيل للدموع
من ثمَّ هناك المنثول، قد يأتي على شكل أحمر الشفاه يحتوي على المنثول، ويتم وضعه أسفل العينين قبل المشاهد التي تحتاج إلى ذرف الدموع، بالإضافة إلى أنه يُعطي نوعاً من اللمعان الذي يُظهر حقيقة الدموع.
ومع ذلك يجب على الممثل الحذر من فرك عينيه لمنع وصول المنثول إلى العينين مباشرة حتى لا يؤثر عليهما إلى حد العمى.
منفاخ مسيل للدموع
هناك المنفاخ، الذي يقوم بنفخ هواء المنثول في عين شخص ما بشكل آمن، ولكنه من آخر الخيارات التي يتم اللجوء إليها، لأنه يسبب تهيجاً للعين؛ مما يجعلها حمراء اللون، وأحياناً قد تنفجر بلورات المنثول في عين الممثل مما يؤدي إلى نتائج لا تحمد عقباها.
الدموع الحقيقية في المسلسلات والأفلام!
في حين أنّ هناك طرقاً أخرى تجعل الممثل يبكي بشكل حقيقي دون الحاجة لاستخدام أي من المواد المستخدمة المصطنعة، من خلال بعض الحيل التي تحتاج نحو 60 ثانية للبدء بذرف الدموع.
الدموع القادمة من الذاكرة
إذا كنت مثل معظم البشر، فمن المحتمل أن دموعك تنهمر بعد مشاهدة فيلم حزين، أو ربما بعد الانفصال، أو بعد تعرضك لمواقف محزنة.
بالطبع، بعض الدموع تنتج بسبب الحزن الشديد أو الألم، وأحياناً نبكي عندما نختبر لحظات عميقة من الفرح، ويمكن للمثل تذكر هذه الذكريات وإنتاج دموع “حقيقية”.
للحصول على “الدموع التي تحركها الذاكرة” يجب أن يكون الممثل قادراً على الوصول إلى العواطف الماضية.
خلال عملية التمثيل، يتذكر الممثل تجربة عاطفية مُكثفة ويفكر بإحدى تلك الذكريات والتركيز فيها لمدة 60 ثانية، لتبدأ الدموع بالانهمار وفقاً لما ذكره موقع LiveAbout.
التفكير بالمخاوف
بعض المُمثلين لا يفكرون في الأحداث الفعلية في حياتهم، فقد لا تكون الذكريات كافية لنوبة البكاء الناجحة.
بدلاً من ذلك، قبل وأثناء المشهد، يتخيل الممثل الأحداث المأساوية التي لم تحدث في الواقع- ولكن هذا سيكون مدمراً إذا حدثت.
بعض الممثلين يؤدون مشاهدهم أثناء التفكير في فقدان حيوان أليف أو أحد أفراد أسرتهم، بينما يتخيل آخرون ما قد يكون عليه اكتشاف أنهم مصابون بمرض عضال.
عيش اللحظة
“العيش في اللحظة” تبدو من أكثر الحيل التي يستخدمها الممثلون المخضرمون، وتعني أن يركز الممثل على ما تمر به الشخصية من خلال أن الدموع تنتج من التعاطف المحض مع وضع الشخصية.
عدم إغلاق العينين!
لا يوجد اتصال عاطفي.. لا ذكريات أو مخاوف من الحزن؟ إذاً فإن الخيار الأخير للممثل قبل اللجوء إلى الوسائل المصطنعة هو فتح العينين والقيام بفركها والتحديق أكثر من 30 ثانية دون أن يقوم بالرمش لتبدأ الدموع الواقعية بالانهمار من عينيه.